روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | هل يمكن علاج التليفات الموجودة بالعين.. لاستعادة الرؤية؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > هل يمكن علاج التليفات الموجودة بالعين.. لاستعادة الرؤية؟


  هل يمكن علاج التليفات الموجودة بالعين.. لاستعادة الرؤية؟
     عدد مرات المشاهدة: 1665        عدد مرات الإرسال: 0

يسأل أحد القراء، إذا كانت العين مصابة بالتهاب قزحى وحدثت مضاعفاته من مياه بيضاء إلى المياه الزرقاء، وتم إجراء عملية المياه البيضاء والزرقاء، وكذلك أكثر من جلسة ياج ليزر، ولكن بعد كل ذلك لم أعد أرى بها إلا الضوء، فهل هناك أى حل لكى أستعيد الرؤية؟ كما أنه يوجد تليفات شديدة بالجسم الزجاجى والشبكية والجزء الخلفى من العين وارتفاع ضغط العين.

يجيب الدكتور إيهاب سعد، أستاذ طب وجراحة العيون مدير مستشفى دنيا العيون، قائلا:

تكون الطبقة العنبية للعين النسيج المبطن لجدار العين الخارجى، وتحتوى على الأوردة والشرايين التى تغذى مكونات العين الداخلية، مثل الشبكية والعدسة الداخلية البلورية، وتتكون الطبقة العنبية من ثلاثة أجزاء هى القزحية وهو الجزء الملون خلف القرنية فى مقدمة العين يعقبه الجفن الهدبى ثم المشيمة خلف العين.

ويشير الدكتور إيهاب إلى أن الالتهابات القزحية عبارة عن التهابات فى الطبقة العنبية، والتى قد تصيب القزحية أو الجفن الهدبى ومشيمة العين، وقد يحدث ذلك فى عين واحدة أو الاثنين معا فى الأطفال والكبار.

وعادة ما يكون ذلك انعكاسا لالتهابات أخرى بالجفن مرتبطة بأمراض المناعة مثل مرض بهجت والذى يصاحبه تقرحات بالفم وأعلى الساق والتهابات بالجلد وغيرها أو الأمراض الروماتيزمية عموما أو بعض الأمراض التى قد تصيب الصدر أو بعض الالتهابات التى تصيب الجسم مثل مرض الدرن أو الزئبة الحمراء وغيرها.

وتظهر أعراض المرض على شكل احمرار متكرر بالعين يصاحبه ضعف فى الإبصار وألم بالعين وارتفاع فى ضغط العين.

وتتكون التصاقات وتليفات فى الجزء الأمامى للعين، وكذلك فى الشبكية مع وجود مياه بيضاء مضاعفة وارتشاحات فى مركز الإبصار ناتجة عن تكرار الالتهاب حين يصبح التهاب مزمن.

وننصح المريض بعرض نفسه على طبيب متخصص فى التهابات القزحية، حيث يكون دورة هو محاولة الوصول إلى سبب الالتهاب القزحى عن طريق إجراء فحوصات معملية.

مثل صورة دم وسرعة ترسيب والكشف على المضادات الخاصة بالأمراض الروماتيزمية وأمراض المناعة والزئبة الحمراء، وكذلك عمل إشاعات على الصدر والبطن والمفاصل للتوصل إلى سبب المرض حتى يمكن علاجه.

ويتمثل العلاج فى قطرات موضعية مكونة من الكورتيزون وموسعات الحدقة وقطرة خافضة لضغط العين.

وفى حالة الالتهابات المتكررة يأخذ المريض أدوية مثبطة للمناعة، مثل أدوية الكورتيزون عن طرق الفم وغيرها للسيطرة على المرض، وقد يلجأ الطبيب بحقن أدوية داخل العين أو حولها لعلاج الالتهاب.

أما فى الحالات المتقدمة والمصاحبة للمياه البيضاء أو عتامة بالجسم الزجاجى أو تليفات على الشبكية فيتم فى هذه الحالة تدخل جراحى عن طريق عمليات المياه البيضاء أو عمليات الجسم الزجاجى، والتى تزيل عتامات الجفن الزجاجية وتليفات الشبكية ويتم تحديد طريقة العلاج لكل حالة على حدة حسب شدة المرض ودرجة المضاعفات.

الكاتب: أمل علام

المصدر: موقع اليوم السابع